أنا لا أنتمي إلى هنا، لم أشعر قط بالانسجام الروحي أو الاتفاق الذهني مع الانتماء إلى هنا، لا شيء يجذبني هنا، ليس لدي أي ارتباط بهذه الهوية. لا يمكن أن يكون مجرد اضطراب نفسي، هذه ليست الحقيقة، بل إن أبعاد الحقيقة أعمق من ذلك. أنا لا أحب هذا الشعب، ولا هذا الوطن، ولا هذا العرق، ولا هذا التراث الحضري، ولا أنظر حسب طموحه وتطلعاته، لأن وجوده يقلقني أصلا، فكيف يمكنني التوفيق بين تحقيق الطموح والتطلعات والتفضيل له.