أنا لا أفتخر ولا أعترف بالانتماء للشعب الفلسطيني، فهو ليس شعبي، ولا أحب منظومته الفكرية برمتها، ولا تربطني به أية صلة روحية، ولا أتفق معه فكرياً، ولا أرى أنه يستحق كيان الدولة. إنه شعب فاسد ضائع بين أوهام الظلم والاحتلال والانتماء العربي، بين وهم الاحتلال والظلم والأرض المسروقة منه! كما أن له انتماء للعروبة والدين الإسلامي، وأنا لا أنتمي إليه أيضاً، وحالته في الحضيض.