في طبيعة واقعٍ حياتي كلما كنتُ أتلقى عالم واقعٍ مختلفٍ عن الواقعِ الحقيقي، ولكن كانت تختلفُ طبيعةَ هذا التلقي، وحدتهُ في الغيابِ والالتباسِ عن الواقعِ الحقيقي. في أغلبِ أيامِ حياتي، وأنا أصطحبُ واقعٌ سريٌ وخفيٌ أتفاعل معهُ بجميعِ حالاتي، وكيفما يحلوا لي التفاعلُ معه، قد أتفاعلُ معهُ داخلَ عقلي فقط، وأبقيهُ صامت وسري، وقد اضطربَ وأجنّ، وأتفاعلُ معَ هذا العالم بشكل علني.