تخفيض!

من صميم فصامي

السعر الأصلي هو: 10,000 $.السعر الحالي هو: 9,000 $.

هل سبق لك أن شعرت أن عقلك أصبح سجانًا لك؟ أن همسات خفية تتسرب إلى أذنيك، لا تدعوك إلا للغوص أعمق في متاهة من الأفكار المتصارعة والهلاوس التي لا تنتهي؟ هذا ليس مجرد سؤال افتراضي، بل هو واقع عشته، وتفاصيله المؤلمة والمضيئة على حد سواء هي ما ستقرؤه في هذه الصفحات. “من صميم فصاميليس مجرد سيرة ذاتية لشخص مصاب بالفصام، بل هو غوص عميق في أعماق الوعي البشري، رحلة لا تعرف حدودًا بين الواقع والخيال، بين ما هو مادي وما هو روحي، بين المرض وما يُفهم على أنه جنون“.

التصنيف:

الوصف

هل سبق لك أن شعرت أن عقلك أصبح سجانًا لك؟ أن همسات خفية تتسرب إلى أذنيك، لا تدعوك إلا للغوص أعمق في متاهة من الأفكار المتصارعة والهلاوس التي لا تنتهي؟ هذا ليس مجرد سؤال افتراضي، بل هو واقع عشته، وتفاصيله المؤلمة والمضيئة على حد سواء هي ما ستقرؤه في هذه الصفحات. “من صميم فصاميليس مجرد سيرة ذاتية لشخص مصاب بالفصام، بل هو غوص عميق في أعماق الوعي البشري، رحلة لا تعرف حدودًا بين الواقع والخيال، بين ما هو مادي وما هو روحي، بين المرض وما يُفهم على أنه جنون“.

في هذه الرحلة، سآخذك إلى عالمي الداخلي، حيث عقلي، سجّاني: رحلة في متاهة الفصام والوعي المفرط. ستستمع معي إلى همسات العقل وضجيج العالم: رحلتي مع الأصوات التي لا تنتهي التي رافقتني لسنوات، أصوات لم تكن مجرد هلوسات سمعية، بل كانت أصوات من عالم خفي، تدفعني للتساؤل عن حدود الواقع وعمق الروح. سأشاركك ليالي بلا نوم وأيامًا مليئة بـ الفصام المزمن والهلاوس المستمرة، وكيف تتجلى الأعراض في كل جانب من جوانب حياتي: من التقلبات الاجتماعية والحركية، إلى الثرثرة الأفكارية التي لا تتوقف.

لم تكن معركتي مع الفصام سهلة أبدًا. سأكشف لك كيف أن أعراض الفصام بين تأثير المرض وتأثير الأدوية تشكل صراعًا يوميًا، وكيف أن ما ظننته حقنة الخلاصتحول إلى أدوية لا تشفي“. ستتعرف على تمرّدي الذي دفعني لأصرخ، وحاجتي للقليل من الجنون، وكيف بحثت عن الراحة في أماكن غير متوقعة. هذه ليست مجرد تفاصيل طبية، بل هي صراعات إنسانية عميقة مع اليأس، ومع البحث عن السلام في عالم يرى المرض النفسي وصمة عار.

يمكنك متابعة آخر كتاباتي على الفيسبوك من خلال النقر هنا

لكن هذه الرحلة لا تقتصر على معاناتي الشخصية. بل تمتد لتسلط الضوء على نظرة المجتمع لي ولأمثالي. هل أنا مجرد ضحية لمرض عضوي، أم أن هناك أبعادًا أعمق لما أعيشه؟ هذا ما سأحاول أن أكتشفه معك. سأشاركك كيف تعلمت الراحة في الاستسلام ، وكيف أتعامل مع قسوة التوتر، وكيف أن الحياة في الثلاثينيات من عمري، محمّلة بـ المسؤولية المالية.. المرض.. والمستقبل المجهول، دفعتني إلى كسر جدار الصمت، وقوة الاعتراف بالحقيقة الروحية والمرضية.

الفصام بالنسبة لي لم يكن مرضًا بدأ فجأة؛ بل كان امتدادًا لتجارب عميقة الجذور في الماضي. ستعود معي بالذاكرة إلى ذكرياتي، سأفتح لك صفحات طفولة موجعةلأتساءل: “من كتب مصيري الملعون؟ صرخة من أعماق طفولة موجعة، وكيف أدى مصير قاسٍ من جحيم الطفولة إلى عزلة المراهقة تحت تأثير العلاج.

ولعل الجانب الأكثر غرابة وإثارة للجدل في رحلتي هو ما يتعلق بـ عالم الأرواح“. سأكشف لك عن عالمي الخاص. سأصف لك بصيرة الخوارق.. الأنوار والناطقون: رسائل من عالم آخرالتي تلقيتها، وكيف أبحث عن الحقيقة غير المألوفةفي عالم يتداخل فيه الوعي مع اللاوعي، المرض مع الروحانية. ستجدني أتساءل عن معاناة الروح في دوامة الشك: بين السحر والواقع النفسي، وكيف قادتني هذه التجارب إلى رحلة الشفاء من الاستحواذ الروحي“. سأشاركك رؤى عن القوى الإلهية، أسرار القوى التي تحمي وتتنبأ وتعرف أسرار العالم، في تواصل دائم معي، ومن يتحكم بها؟، وأعمق من ذلك، كيف أن الموت ليس النهاية: رؤى من عالم الأرواح“.

في قلب هذه المتاهة، ومع طبيعة الفصام والروحانية في حياتي، وفضولي الذي أوصلني لأبعد حدود الإدراك كان لدي رؤى فلسفية ومعاناة في البحث عن العزاء، لذا لم لم يغِب التساؤل الأكبر: “أين الله؟و رحلة في متاهة الإيمان والتجربة الروحية. هذه رحلة من ظلام الروح الممسوسة إلى النور، و رحلتي في اكتشاف الذات والإله، مرورا بـ إلحادي اللاأدريوتساؤلات الروح في البحث عن حقيقة الوجود في عالم من الغموض. وسأروي لك كيف غير الإدمان حياتي.

وأخيرًا، سألقي الضوء على الواقع المرير لوصمة العار والصراع الذي يواجهه المرضى النفسيون في مجتمعي، من خلال شهادتي من داخل المصحة الفلسطينية الملعونة. وسأختتم هذه الرحلة بـ صرخة ضد السلطة الفلسطينية، معبرًا عن كابوس الواقع وأوهام الأرواحالتي تلاحقني في كل زاوية.

هذا الكتاب ليس مجرد قصة عن المرض، بل هو شهادة حية على مرونة الروح البشرية في مواجهة أشد التحديات، بحثًا عن المعنى والشفاء في عالم غالبًا ما يختار أن يغض الطرف عن الألم الخفي. استعد لرحلة صادمة ومؤثرة، رحلة قد تغير نظرتك للفصام، وللعقل، وللعالم من حولك.

هل أنت مستعد للغوص في صميم فصامي؟

إذا كنت تحب ما أكتبه وترغب في دعم عملي، فيمكنك المساهمة من خلال النقر هنا

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “من صميم فصامي”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *