من أنا
من هو أبو آرام الحقيقة، ولدت لعائلة فلسطينية مسلمة في إحدى قرى مدينة الخليل في الضفة الغربية سنة 1993، أسمي الحقيقي محمد إبراهيم سياعرة، مكنى بأبي آرام نسبة إلى أبني آرام.
كانت توجهاتي الفلسفية منذ طفولتي إلحادية في المقام الأول، ولم أكن مسلمًا يومًا في حياتي، وتأثرت بالكثير من الفلسفات الإلحادية، وكنت دومًا ما أسعى إلى البحث عن الحقيقة في مجالات عديدة في هذا العالم، وكان من ضمن هوايتي كتابة الأفكار منذ زمن طويل.
ومررت في حياتي في الكثير من التجارب الروحية الشخصية، مما عمق سعيي في البحث عن المزيد من الحقيقة.
يمكنك متابعة آخر كتاباتي على الفيسبوك من هنا
أنا أبو آرام الحقيقة، أعتبر الحقيقة جزءا عميقا مني ومن توجهاتي، ودوما ما أطرح أجزاء عميقة من الحقيقة لأجل هذا العالم، حتى في أعمق الأشياء الخاصة بي، كقصصي الشخصية التي هي جزء عميق مني، دوما ما أفضل إظهارها بعمق الحقيقة التي أؤمن بها، حتى في ضياعي، هذياني، اضطرابي، وجهتي الأولى في هذا العالم كانت وما زالت هي اكتشاف المزيد من الحقيقة، بداية من كل شيء نهاية لكل شيء يحدث.
أسعى قدر الإمكان في كل قضية أحتاج إلى معالجتها، إلى التعمق في أدق تفاصيلها، وإظهارها في وجهها الحقيقي والكامل، أولويتي في هذا العالم هي تقديم الحقيقة في كل الأمور التي أتعامل معها.
الحقيقة مقدسة لدى، إنها رغبة ورسالة نبيلة، تستحق الاحترام والتقدير، ولكن هذا العالم ضائع بين الأوهام والباطل والغش والكذب، بعيد عن الحقيقة، ولا يهتم ولا يؤمن بها، إلا أنني أبقى متشبثا بالحقيقة، وأؤمن أن هناك من يستحقها كما أشعر أنني أستحقها.
أنا كشخص أبي آرام الحقيقي، أعتقد أن كلماتي تخفي حقائق غائبة، وأسرار مكبوتة، وهناك العديد من طيات الحقيقة، التي أرغب بتقديمها للعالم، في كل حالاتي، وبأفضل صورة قدر المستطاع.
في زمن كانت الحقيقة سلعة نادرة، ظهر صوت يرنو إلى الكشف عما يُخفى، أبو آرام الحقيقة، الاسم الذي ارتبط بالجرأة والصراحة، وترك بصمة واضحة، يدعوكم لاكتشاف فلسفته وآرائه في هذه الحياة، من خلال كتاباته المتنوعة.