تقاليد الزواج لدى المسلمين!

المسلمون جعلوا طقوس الزواج تبدو مخزية جدا. لا يوجد تحضر، كأنك تشتري عاهرة، حينما تتزوج عاهرة مسلمة، يضعون لك شروطا، ومهر مقدم ومؤخر، ويحددون لك وزن الذهب، ولا أعلم احتياجات الزفاف، وكل هذه الخزعبلات إلخ… ويتناسون التحضر والرقي، كأنك تشتري عاهرة، ويذهب جمال حكاية الحب بهذه الطقوس والعادات والتقاليد، ناهيك أنه في بعض المجتمعات العربية لا يوجد حكاية حب، إلا بعد الزواج، ولا ترى جسدها، إلا أن البعض بدئ ينحرف منهم.

الزواج الحقيقي، هو علاقة في البداية، تتطور لحب وأعجاب، بلا شروط، ثم تتقدم لحبيبتك، وتقدم لها خاتم طلب الزواج، وهي تطير من الفرح وتقبل ذلك، والأشياء الأخرى تحدث بسلسة، كمراسم الزفاف والعائلة والأصدقاء بلا شروط، أو ليس من الضروري حتى أن تحدث، تستطيع أخذها بعيدا وتستمرون، مع بعضكم البعض.

أساليب وطقوس وعادات وتقاليد زواج مخزية لدى العرب والمسلمين، جعلت كل شيء رسمي وبشروط، كأنك تشتري بضاعة جديدة، أو عقد شراء لعاهرة، كل شيء بشروط، لديهم أشياء أعرفها أنا، والبعض يعرفها، صراحة أشعر بالخجل، من سردها هنا، لا تليق لذكرها في مقامي أنا، لربما تليق في مقام هؤلاء المسلمين العرب الفلسطينيون المخزون، الذين يجلبون العار لرقي وحضارة الفكر، والذي يعتقد أنني ولدت بينهم وما زلت بينهم!!!

معاني الأشياء الجميلة في هذه الحياة، جعلوها تبدون على نحو سيء جدا، لكن ماذا ستقول، يبقون عرب مسلمين، يحتاجون لمعالجة عقولهم العفنة الوسخة، وأنا لست منهم بالطبع، ولكنني وجدت نفسي بينهم، أحتاج لنقدهم.

إنهم وباء يحتاج لتيار الإصلاح والتغيير بضرورة قصوى وعاجلة. ويجب القضاء على أي تيار متجذر ومتطرف، يجب طمس تاريخهم الذي صور وجودهم الحاضر لنا في هذا العصر، لم يعودوا صالحين، مع تطور الفكر البشري، وانفتاح العصر الحالي لهذا العالم، يسببون المرض والاضطراب والعقد النفسية لأفراد المجتمعات، ويظهرون المشاكل والتعقيدات!.