ولم أكتفي بكراهية هذا الشعب وأصوله!

ولم أكتفي بكراهية هذا الشعب وأصوله!

أخبرك أيها الأخ… أنني لم أكتف فقط بكره هذا الشعب وأصوله فقط… بل لا أحب عائلتي حتى… أكرههم جميعا هؤلاء المتخلفين… وليس لدي حسن نية بالاستمرار معهم… قد تقول أنني معتوه ومصاب باضطراب جنون الارتياب… فل يقولون ما يشائون… وكلما كانت المشكلة والذنب يقع على عاتقي طوال الحياة… بالطبع لن أشعر بالسوء تجاه المشاعر المحيطة بي… فكما هم يرونني سيء… أنا أراهم أسوء… ولدي قدرة وبصيرة حدس من القدير يجعلني أعرف الجميع… وكل شيء من حولي.

الشيء الوحيد الذي أحب الاحتفاظ به… في هذا الزمن… هو أطفالي الثلاثة الأبرياء… وأحافظ على أمهم… وإرشادهم وتوجيههم سهلا الأن… لأنهم مجرد أطفال… ولكن في المستقبل في ظل هذا المجتمع القذر… لا شيء ينبئ بالخير… في هذا العالم المعقد والشنيع القبيح… أحلم أحيانا أن أخذهم بعيدا لمجتمع أفضل يحفظني ويحفظهم في المستقبل بالشكل المناسب.

ولست أشعر بالعار… لأقول لك إيها الأخ أنني عاجز… عاجز عن ماذا؟!… المشكلة الاقتصاد… لا أستطيع النجاح… وكلما أحاول طوال حياتي… لأن أجلب بعض المال لتغيير مسار الحياة والمستقبل… أن المشكلة اللعينة تقع في حيز الاقتصاد… والوظيفة والعمل… مفتاح تغيير هذا الواقع يتطلب الكثير من أعباء الاقتصاد… أحتاج للكثير من المال… ولا يمكنني توفير شيء… ليس من العار أن اعترف أن لدي مشكلة بذلك… فالجميع يعانون من هذه المشكلة… هذا جانب الاقتصاد.

يمكنك متابعة آخر كتاباتي على الفيسبوك من هنا

ولكن ليس لدي أصدقاء… والجميع يحتاج للأصدقاء والمعارف… في مكان بعيد عن كل هذه القذارة.

أعتقد أن الحل هو الاستسلام للظروف الواقعية… التي أنت بها ومحاولة التأقلم والتعايش معها… ولكن أخبرك أن الماضي سيء… وعلى هذا الحال… ليس لدي إشارات لأي مستقبل جيد بعد.

على كل حال… لا تعتقد أن تلك المقولة… التي تقول أنك عاجز… تحاول انتقاد وتغيير كل شيء من حولك… لأنك لا تستطيع الاندماج والازدهار في ظل الظروف الواقعية من حولك… هو الذي يجعلك معادي لهذه الدرجة… أعتقد أن هذه المقولة غير صحيحة بالنسبة لي… فأنت كما ترى كما بينت لك أن هذا العالم الذي أنا به هو على هذه الصورة…. صورة بشعة وقبيحة وسيئة جدا.

وجدت في المكان والزمان الخاطئ… وحاولت وحاولت وعبثت وعبثت… لحينما أصبحت على هذه الصورة… فلم أستطع إيجاد صورة مناسبة في ظل كل هذه الظروف والحياة التي وجدت نفسي بها.

على كل حال هذا عالم معقد ومضطرب ومليء بالمشاكل والتعقيدات… والظروف السيئة تطال الجميع.

ولكن لا يمكنني بكل تأكيد خسران ذاتي… خسران كياني… وهذا هو القدر. 

أعتقد أنني يجب أن أكمل طريقي… في ظل كل الظروف الطارئة والبعيدة.

أنت تطلب مني أن أكون قويا وشجاعاً وأن أستمر رغم صعوبة عقبات الطريق.

وأعتقد أنني قبلت بذلك.

ولكن عليك المراقبة والمشاهدة… والحذر مما سأحدثه في هذا العالم!… بالطبع أنا لست معوق جسديًا وذهنيًا… ولدي مبادئ المحارب والشجاعة والتحلي بالصبر والمثابرة… وبالطبع قد يكون هذا أنسب مكان لي في مشيئة قدر هذا العالم… وفقا لذاتي وكياني… وأيضا وفقا لظروف واقع هذا العالم المختلفة.

أعتقد أنني أضعف قليلًا وأقوى أكثر… أتألم قليلًا وأقوى أكثر.

راقب وشاهد طريقي!

Loading

إذا كنت تحب ما أكتبه وترغب في دعم عملي، يمكنك المساهمة من هنا

أَبُو آرَامْ اَلْحَقِيقَةِ

أَنَا أَكْتُبُ اَلْحَقِيقَةُ.. أَنَا لَسْتُ مِنْ هَذَا اَلْعَالَمِ كَمَا اَلْجَمِيع.. وَأَكْثَرُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *